المأجورين لصياغة روشتات الأغوات
أطبّا الجهل السعداء بالفرص الذهبية
لبطولة الفيلم
هزيمة يونيه السابع والستين
الهايجة بنى آدمين فى طرقات المستشفى الميرى
دهماء غوغاءمن أبناء المقهورين التعساء
بيدقوا طبول الموت
ويدسوا السم لأطفالهم فى عصير التوت
***
وأنتى ما بين الدور الرابع والأنعاش
لساكي بتقاومى
كأن العالم يستاهل
بتقاوحى القلب المتآكل
والنفس المتهالك
...وكأن الشبابيك المفتوحةلساها بتشوف ـ مصر
بجد
والشعر مازال بيلاقى صور وحروف بالساه
لوكأن الإنسان اللى لسة ف قلبه ذرة إيمان بالنصر
مش ميت خوف م النبأ العاجل
تايه فى ظلام الصمت المتواطئ
فى سراديب الحق الضايع بيماطل ويجادل
ويحاول يتحامى فى تقاليع الماضى
بحواديت الإيمان
فى أمل الغفران
فى تقاليد الموت العادى السهل
البخلان بالحزن الإنسانى عليّه
حارمنى من راحة الجهل
مستكتر طعم الرحمة على بلادى
وأولادى
مصمم يهزمنا جميعاً ونهائياً
عاطل على باطل
على أقلّن من مهله ولآخر حد
وكأننا مازلنا أحياء على رجلينا
ماشيين على نغمة أغانينا
بنحب ونعشق
لسه وبنحس تراب هذا الوطن
المغدور القاتل